SAMBUTAN AKHIRUSSANAH SISWA SMP


الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى أُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. أَمَّا بَعْدُ
فَضِيْلَةُ مُدِيْرِ الْمَدْرَسَةِ الْمُحْتَرَمُ

أَيُّهَا الضُّيُوْفُ الْكِرَامُ
سَعَادَةُ اْلآبَاءِ وَ اْلأُمَّهَاتُ
أَصْدِقَائِي الطَّلَبَةُ فِي الصَّفِّ التَّاسِعِ، وَأَصْدِقَائِي الطَّلَبَةُ فِي الصَّفِّ السَّابِعِ وَالثَّامنِ الْمَحْبُوْبُوْنَ!
فِيْ هَذِهِ الْمُنُاسَبَةِ الطَّيِّبَةِ، أَنَا أُمَثِّلُ الطُّلاَّبَ فِي الصَّفِّ التَّاسِعِ، أَقُوْمُ أَمَامَ حَضْرَتِكُمْ جَمِيْعًا، لأُلْقِيَ إِلَيْكُمْ كَلِمَةَ الْوَدَاعِ.


أَيُّهَا السَّادَةُ وَ السَّيِّدَاتُ.... حَفِظَكُمُ اللهُ
أَحْمَدُ اللهَ حَمْدًا وَأْشْكُرُهُ شُكْرًا فِيْ هَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ الطَّيِّبَةِ الَّذِيْ قَدْ مَنَّ عَلَيْنَا نِعْمَةَ النَّجَاحِ، ثُمَّ نَشْكُرُ جَمِيْعَ اْلأَسَاتِذَةِ الَّذِيْنَ بَدَلُوْا جُهْدَهُمْ فِيْ تَرْبِيَتِنَا وَتَعْلِيْمِنَا مُدَّةَ ثَلاَثَ سَنَوَاتٍ مَضَتْ فِيْ هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ الْمَحْبُوْبَةِ.
وَكَانَ شَرَفٌ لَنَا كَطُلاَّبِ الصَّفِّ التَّاسِعِ أَنْ نَكُوْنَ مِنَ الْمُتَخَرِّجِيْنَ فِي الدُّفْعَةِ اْلأُوْلَى،
أَصْدِقَائِيْ .... هَلْ تَذَكَّرْنَا عِنْدَمَا الْتَقَيْنَا لِلْمَرَّةِ اْلأُوْلَى فِي بَرْنَامَجِ التَّعَارُفِ لِلطُّلاَّبِ الْجُدُدِ ، فِيْ مَبْنَى الْمَدْرَسَةِ اْلاِبْتِدَائِيَّةِ، وَكَانَتْ فُصُوْلُنَا فِيْ ذَلِكَ الْمَبْنَى ، كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى الْمَقَاعِدِ، وَلَيْسَ عَلَى الْكَرَاسِيْ، حَيْثُ تَجْعَلُنَا نَشْكُوْ كَثِيْرًا مِنَ اْلأَحْيَانِ مِنْ تَعَبِ الْجُلُوْسِ ، لأَنَّنَا لاَ نُسْنِدُ أَظْهَارَنَا وَ حَتَّى سَقَطَ بَعْضُنَا نَائِمًا، فِي السَّنَةِ اللاَّحِقَةِ بَدَأْنَا نَتَغَيَّرُ فِيْ أَخْلاَقِنَا وَفِيْ أَنْفُسِنَا، مِنَ الْمَكَانِ الَّذِيْ كُنَّا نَتَعَلَّمُ إِلَى مَبْنَى الْمَدْرَسَةِ الْجَدِيْدِ. 
فيِ الْفَصْلَ اْلأَخِيْرِ، أَصْبَحْنَا أَقْوِيَاءَ عَقْلِيًّا وَذَلِكَ بِسَبَبِ الدَّافِعِ مِنَ الْمُعَلِّمَيْنَ.  لاَ نُنْكِرُ أَنَّ الْمُنَافَسَةَ كَانَتْ تَحْدُثُ بَيْنَنَا، لاَ نُرِيْدُ أَنْ يَكُوْنَ وَاحِدٌ مِنَّا مِنَ الْمُتَأَخِّرِيْنَ. اْلأُخُوَّةُ هِيَ اْلأُخُوَّةُ وَ لاَ تَتَغَيَّرُ مَهْمَا كَانَ التَّنَافُسُ، مَرَرْنَا بِتَمَارِيْنَ اْلاِمْتِحَانِ النِّهَائِيْ ، إِلَى يَوْمِ التَّحْدِيْدِ، وَ مَا النَّتَائِجُ ؟، نَحْنُ نَنْجَحُ جَمِيْعًا وَالْحَمْدُ لله.
أَنَا مُمَثِّلُ الطُّلاَّبِ، أَشْكُرُ جَمِيْعَ اْلأَسَاتِذَةِ شُكْرًا جَزِيْلاً، لاَ أَنْسَى مَا بَذَلُوْا لَنَا مِنْ جُهْدٍ وَ وَقْتٍ، وَأَتَذَكَّرُ دَائِمًا نَصَائِحَهُمْ، وَ تَوْجِيْهَاتِهِمْ. وَأَشْكُرُ أَيْضًا وَالِدِيْ وَ وَالِدَتِيْ اللَّذَانِ قَدْ أَعْطَيَا جَمِيْعَ مَا عِنْدَهُ مِنْ حُبٍّ وَ وُدٍّ وَ جُهْدٍ فِي كَفَالَتِنَا، وَيَدْعُوَانِ لَنَا لَيْلاً وَنَهَارًا.
أَيُّهَا الْحَاضِرُونَ الْكِرَامُ ....
وَأَخِيْرًا، نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُسَدِّدَ حُطَانَا فِي الْمُسْتَقْبَلِ، وَأَنْ يُسَهِّلَ لَنَا فِيْ طَلَبِ الْعِلْمِ فِي الْمَرْحَلَةِ الَّتِيْ بَعْدَ هَذِهِ الْمَرْحَلَةِ. وَنَسْتَعْفِيْكُمْ جَمِيْعًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.     


Post a Comment

0 Comments