اَلسَّلاَمُ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
اَلْحَمْدُ
لِلَّهِ وَكَفَى, وَالصَّلَاةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِ الْمُصْطَفَى, وَعَلَى
أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالْوَفَى, أَمَّا بَعْدُ :
قَالَ
اللهُ تَعَالَى فِى كِتَابِهِ الْعَزِيْزِ : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْأَنَ
لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (القمر :۲۲).
صَاحِبُ الْفَضِيْلَةِ مُدِيْرُ الْمَدْرَسَةِ الْمُتَوَسِّطَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْمُتَكَامِلَةِ "بِيْنَاعَمَلْ".......
صَاحِبُ الْفَضِيْلَةِ مُدِيْرُ الْمَدْرَسَةِ الْمُتَوَسِّطَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْمُتَكَامِلَةِ "بِيْنَاعَمَلْ".......
صَاحِبُ
الْفَضِيْلَةِ جَمِيْعِ الْأَسَاتِذِ وَالْأَسَاتِذَةِ.
قَبْلَ كُلِّ شَيْئٍ هَيَّابِنَا نَشْكُرُ الله َتَعَالَى، اَلَّذِيْ قَدْ أَعْطَانَا نِعْمَةً كَثِيْرَةً حَتَّى نَسْتَطِيْعَ اَنْ نَجْتَمِعَ فِيْ هَذَ النَّهَارِ الْمُبَارَكِ. نُصَلِّى وَنُسَلِّمُ عَلَى حَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اَلَّذِيْ قَدْ أَخْرَجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّوْرِ.
أَيُّهَا الطُّلاَّبُ اْلأَحِبَّاءُ. وَلاَأَنْسَى أَيْضًا اَنْ أُقَدِّمَ إِلىَ رَئِيْسِ الْجَلَسَةِ بِأَكْمَلِ الشُّكْرِ عَلىَ إِعْطَائِهِ إِياَّيَ فُرْصَةً ثَمِيْنَةً لِأَتَكَلَّمَ أَمَامَكُمْ جَمِيْعًا، بِالْمَوْضُوْعِ “أَهَمِّيَّةُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ”.
قَبْلَ كُلِّ شَيْئٍ هَيَّابِنَا نَشْكُرُ الله َتَعَالَى، اَلَّذِيْ قَدْ أَعْطَانَا نِعْمَةً كَثِيْرَةً حَتَّى نَسْتَطِيْعَ اَنْ نَجْتَمِعَ فِيْ هَذَ النَّهَارِ الْمُبَارَكِ. نُصَلِّى وَنُسَلِّمُ عَلَى حَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اَلَّذِيْ قَدْ أَخْرَجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّوْرِ.
أَيُّهَا الطُّلاَّبُ اْلأَحِبَّاءُ. وَلاَأَنْسَى أَيْضًا اَنْ أُقَدِّمَ إِلىَ رَئِيْسِ الْجَلَسَةِ بِأَكْمَلِ الشُّكْرِ عَلىَ إِعْطَائِهِ إِياَّيَ فُرْصَةً ثَمِيْنَةً لِأَتَكَلَّمَ أَمَامَكُمْ جَمِيْعًا، بِالْمَوْضُوْعِ “أَهَمِّيَّةُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ”.
أَيُّهَا
الْحَاضِرُوْنَ الْكِرَامُ
كَمَا
قَدْ عَرَفْناَ أَنَّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ هِيّ أّفْصَحُ اللُّغَاتِ
وَأَغْنَاهَا وَهِيَ لُغَةُ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيْثِ، وَلِذَالِكَ لاَيَخْفَى
عَلَيْناَ أَنَّهَا مِفْتَاحُ الْعُلُوْمِ الدِّيْنِيَّةِ. كَمَا قَالَ اللهُ
تَعَالىَ فِى الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ:
إِنَّا
أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف:۲)
فَاللُّغَةُ
الْعَرَبِيْةُ هِيَ لُغَةُ الْمُسْلِمِيْنَ فِيْ جَمِيْعِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ،
بِهَذِهِ اللُّغَةِ نَقْرَأُ كِتَابَ اللهِ وَبِهَذِهِ اللُّغَةِ أَيْضًا
نَتَعَبَّدُ إِلىَ اللهِ تَعَالَى. فَيَجِبُ عَلىَ كُلِّ طَالِبٍ اَنْ يَجْتَهِدَ
فِيْ تَعَلُّمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِكُلِّ جُهْدِهِ وَطَاقَتِهِ لِيَصِلَ
إِلىَ كُلِّ مَايَتَمَنَّاهُ مِنَ الْعُلُوْمِ الدِّيْنِيَّةِ.
أَيُّهَا
الطُّلاُّبُ الْأَعِزَّاءُ.
رُبَمَا
هَذَا مَاأُرِيْدُ إِلْقاَهُ اَماَمَكُمْ، اَسْئَلُكُمُ الْعَفْوَا اِنْ وَجَدْتُمْ
الْحَفَوَاتِ. أَقُوْلُ لَكُمْ شُكْرًا جزيلا عَلىَ حُسْنِ اهْتِمَامِكُمْ.
وَالسَّلاَمُ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُهُ
0 Comments